أخبار القدس
الخميس، 22 يوليو 2010
الثلاثاء، 6 يوليو 2010
"بتسيلم": المستوطنون يسيطرون على 42% من أراضي الضفة ويصادرون 21% من الأراضي الفلسطينية في انتهاك لخارطة الطريق
تواصل الاستيطان في الضفة الغربية
تل أبيب - ، د ب أ - اعلنت منظمة "بتسيلم" الاسرائيلية غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان في تقرير الثلاثاء، ان 21 في المئة من مساحة مستوطنات الضفة الغربية المحتلة تقوم على املاك خاصة تمت مصادرتها من الفلسطينيين.
ونشرت المنظمة الحقوقية تقريرها هذا في الوقت الذي يلتقي فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض الثلاثاء الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وجهت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان انتقادات مريرة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية. وذكرت المنظمة في تقريرها الجديد المقرر نشره اليوم الثلاثاء أن المستوطنين الإسرائيليين، والمنظمات التابعة لهم يسيطرون على 42 في المئة من أراضي الضفة الغربية، فضلا عن مصادرة الكثير من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون.
وخلص التقرير الذي جاء تحت عنوان "بأي ثمن وأي وسيلة: سياسة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية"، إلى أن المسؤولين عن المستوطنات الإسرائيلية تعاملوا مع القوانين الدولية والتشريع المحلي والأوامر العسكرية الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي بأسلوب ساخر بل وحتى إجرامي للاستيلاء على تلك الأراضي.
يأتي نشر التقرير متزامنا مع لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ينتظر أن تتطرق المحادثات أيضا للنوايا الإسرائيلية في أعقاب انتهاء مهلة تجميد بناء المستوطنات بالضفة الغربية في السادس والعشرين من أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأوضح تقرير المنظمة أن عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية ارتفع من 235 ألف مستوطن نهاية العام الماضي 2009 إلى 301 ألف ومائتي مستوطن في الوقت الحالي، مشيرا إلى انتهاك إسرائيل خطة خارطة الطريق للسلام والتي تلتزم فيها بتجميد المستوطنات.
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية ثلاثة أضعاف مقارنة بنهاية عام 1993 الذي شهد تحرك عملية السلام في أوسلو.
وارتفع عدد المستوطنات في الضفة الغربية إلى 121 مستوطنة، فضلا عن نحو 100 بؤرة استيطانية غير مرخص لها من قبل الحكومة الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، أظهر تقرير المنظمة أن إسرائيل قامت ببناء 12 من الأحياء في القدس الشرقية، حيث يعيش هناك نحو 200 ألف إسرائيلي.
واستند تقرير "بتسليم" إلى تقارير ومستندات رسمية، منها خرائط الإدارة المدنية والجيش، وتقارير التفتيش والرقابة وقاعدة البيانات التي جمعها البريغادير باروخ شبيغل، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت المنظمة إن وزارة العدل الإسرائيلية عندما طلب منها التعقيب على التقرير، ردت بالقول إن إسرائيل لن ترد على التقرير "نظرا لطبيعته السياسية".
نقلا عن (القدس)
الأحد، 4 يوليو 2010
وثائق رسمية تؤكد نوايا الاحتلال استئناف عمليات الهدم
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
كشفت مؤسسة المقدسي عن رسائل متبادلة ما بين وزارة داخلية الاحتلال والوحدة القطرية لمراقبة البناء تبين شكوى تقدمت بها الوحدة لوزير داخلية الاحتلال ضد بلدية الاحتلال لعدم قيام الأخيرة بتنفيذ قرارات الهدم الصادرة بحق منازل المقدسيين. وأشارت في بيان صحفي تلقى موقع مدينة القدس نسخة منه، إلى أن الوثائق المتوفرة لديها تدل على مساهمة الوحدة القطرية في سبيل "تطبيق القانون" على البناء الفلسطيني غير "القانوني" في شرقي القدس وذلك بمساعدة البلدية بعشرات الأفراد التابعين لها للقيام بمهمة الترقب ومتابعة البناء "غير القانوني". ولفتت إلى أن الوثائق تشير إلى أن هناك ما يزيد عن 200 ملف قضائي نافذة معلقه بقرار من محاكم الاحتلال ومن بينها: - منطقة الولجة هناك 27 قرار هدم قضائية منذ 3 أعوام، وحاليا منذ 6 شهور يتم العمل على متابعتهم من قبل الوحدة القطرية لتطبيق قانون الأراضي عليهم. وأكدت مؤسسة المقدسي أن الوثائق والمراسلات تؤكد نوايا الاحتلال الحقيقة لاستئناف عمليات الهدم بالقدس، ومشيرة إلى أن الأرقام الواردة ما هي إلا عينة من جملة قرارات الهدم الصادرة بحق الفلسطينيين بالقدس. وحذرت من تداعيات استئناف قرارات هدم منازل الفلسطينيين بالقدس، حيث أن تنفيذ تلك القرارات يعني هدم مئات الوحدات السكنية والتي تزيد عن 1000 وحدة ما يعني تشريد آلاف الفلسطينيين وتهجيرهم إلى خارج حدود المدينة المحتلة. ودعت المقدسي، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر تغيير أي طابع جغرافي أو ديموغرافي في المدينة المحتلة. |
الخميس، 1 يوليو 2010
اختطاف النائب المقدسي محمد أبو طير واعتقاله تمهيداً لإبعاده عن القدس المحتلة
عهود محسن
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني النائب عن حركة حماس محمد أبو طير من بلدته أم طوبا في القدس المحتلة عصر أمس الأربعاء.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت مؤخرًا عن الشيخ أبو طير بعد اعتقال عدة أعوام، ثم أبلغته قرار إبعاده واثنين من النواب، وأحد الوزراء السابقين عن القدس، وجميعهم من حركة حماس.
وفي تعقيبة على اختطاف النائب أبو طير أكد النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون أن اختطاف الشيخ أبو طير قرصنة برية، وقطع للطرق باسم القانون، معتبراً ما أقدمت علية سلطات الاحتلال اعتداءً علنياً على الشرعية البرلمانية وحقوق الإنسان.
وشدد عطون في حديث لـ"السبيل" على رفضه وبقية النواب والوزير أبو عرفة لتنفيذ القرار الصهيوني بالإبعاد عن القدس؛ لأن القدس أرضهم، وفيها ولدوا وعاشوا، ولن يتركوها بإرادتهم وهم أحياء".
واستبعد عطون فكرة الصفقة السياسية بين النواب وقوات الاحتلال؛ لأن الخيارات كلها مفتوحة أمام السلطات الصهيونية لتنفيذ مخططاتها في ظل خرس عربي عالمي تجاه ما يجري في القدس، وخصوصاً بعد إقدام قوات الاحتلال على اختطاف النائب أبو طير تمهيداً لإبعاده.
وأكد عطون أنه وفي أعقاب اختطاف أبو طير تمت مخاطبة المسؤولين الفلسطينيين، ومكتب الرئيس أبو مازن لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تنفيذ القرار.
وعن تنفيذ قرار الإبعاد له وللنائب طوطح والوزير أبو عرفة أوضح عطون بأنهم يرفضون القرار ولن يطبقوه، ولن يبتعدوا عن القدس؛ لأن أي مكان مهما كان قريباً منها يعادل جهنم عندهم.
من جانبة روى جهاد عطون شقيق النائب المهدد بالإبعاد أحمد عطون تفاصيل اعتقال الشيخ محمد أبو طير، قائلاً: "أثناء عودتنا أنا والإخوة محمد أبو طير، وأحمد عطون من زيارة، وبالقرب من بلدتنا صور باهر هاجمتنا قوات من المخابرات الصهيونية ووحدة من المستعربين، بعد أن أعدت كمينا لاختطاف الشيخ أبو طير وأوقفت السيارة التي كنا نستقلها، وسألونا عن وثائقنا فأعطيتهم هويتي، وأخبرناهم بأن الإخوة لا يحملون وثائق، فبادروا لإخراج النائب أبو طير من السيارة، واقتادوه معهم بعد أن قالوا له إن إقامته في القدس غير شرعية لانتهاء مدتها بعد سحب هويته، وقاموا باعتقاله وأخذه لسجن المسكوبية، وهددوا النائب عطون بانتهاء إقامته السبت المقبل".
وفي حديثه لـ"السبيل" أكد عطون أن النائب أبو طير وشقيقه النائب أحمد عطون أخبروا جنود الشاباك بأن هناك استئنافا مقدما من قبلهم لتأجيل أو إلغاء القرار، وأن المحامي قدم عريضة لوزير الداخلية الصهيوني بهذا الشأن لم يبت بها حتى اللحظة، إلا أنهم لم يستمعوا لكلامهم، وقالوا لهم "مش شغلنا".
الاحتلال الصهيوني يخطط لتحويل جنوب المسجد الأقصى لمتنزه توراتي سياحي
عهود محسن
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير صحفي عممته أمس الأربعاء أن المؤسسة الاحتلالية الصهيونية وأذرعها التنفيذية توسع من دائرة حفرياتها في المنطقة الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، والمعروفة بالقصور الأموية، بالإضافة لإجراء عمليات بناء وتغيير للمعالم الأثرية التاريخية الإسلامية، وكشفت "الأقصى" أنه من خلال اجتماع قرائن عدة، وتحليل واقع الأعمال الاحتلالية في منطقة القصور الأموية فإن الاحتلال يخطط لتحويل منطقة القصور الأموية لمتنزه توراتي سياحي ببرامج مكثفة في ساعات الليل.
بدوره قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية، إن القدس خط أحمر، وهناك وهم في عقل القيادات الصهيونية بأنه يمكن تهويدها، ولن يتمكنوا من تزوير التاريخ والتراث العربي والإسلامي مهما بلغت القوة الغاشمة، والقوة المحمية بحصانة من بعض القوى الكبرى.
وتابع في حديث لـ"السبيل": ما يجري في القدس سيكون سببا لمزيد من الاضطراب والفوضى في هذه المنطقة بلا حدود، والقدس هي مدينة المسلمين والمسيحيين، والأديان السماوية جميعا، والاستفراد بها وتحويلها لعاصمة للكيان الغاصب أمر لا يمكن أن يتم.
وأضاف: على الصهاينة أن يحسبوا ألف حساب لسياستهم المدمرة التي تمس بمشاعر مليار و300 مليون مسلم في العالم، ويدركوا أن هذه الأعمال لن تجلب لهم الأمن، بل تأتي بمزيد من الاضطراب والتوتر وسفك الدماء.
وأفاد صبيح "أنه في أول اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب سيتم بحث موضوع المفاوضات غير المباشرة، وما المطلوب عمله في ظل استمرار التصعيد والتنكر الصهيوني للمساعي المبذولة لإحلال السلام"
من ناحيته اعتبر رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى ناجح بكيرات أن الاحتلال الصهيوني يؤكد للعرب والمسلمين والعالم مع كل حجر يضعه في القدس أن يهودية المدينة باتت مؤكدة، ولم يبق منها سوى رتوش صغيرة تنتظر التنفيذ.
وأكد بكيرات في حديث لـ"السبيل" أن الحفريات في المدينة وبجوار وأسفل المسجد الأقصى هي جزء من مشروع يهودية المدينة والدولة، الذي تسعى دولة الاحتلال لتنفيذه في القدس، بإلغاء الوجود الفلسطيني والعربي "الإسلامي والمسيحي" فيها، وتحويلها لمتحف سياحي تلمودي صهيوني يخدم مشاريعها وأهدافها السياسية.
ودعا بكيرات الأمتين العربية والإسلامية للنهوض ومساندة القدس وأهلها؛ لأن هذه هي الفرصة الأخيرة للنهوض والعمل، فبعد انتهاء الصهاينة من مخططاتها التي باتت أقرب مما نتخيل لن ينفعنا البكاء والعويل.
وكانت مؤسسة الأقصى قد قامت بعدة جولات ميدانية خلال الفترة الأخيرة للاطلاع على آخر المستجدات والتطورات في المنطقة الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وبالتحديد في المنطقة الواقعة بين الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك وبين الزاوية الختنية (أسفل محراب الجامع القبلي المسقوف)، وهي المنطقة نفسها الواقعة ملاصقة خلف الجهة الجنوبية للمصلى المرواني وجزء من المسجد الأقصى القديم، والجامع القبلي المسقوف، وكلها تعتبر جزءا من مبنى المسجد الأقصى الكلي، في هذه المنطقة، والتي تعرف باسم القصور الأموية، أو جزء منها، تنفذ المؤسسة الصهيونية وأذرعها التنفيذية في هذه الأيام حفريات واسعة، وبالمقارنة بين الزيارات السابقة يظهر جليا أن الاحتلال يوسع من دائرة حفرياته في الموقع المذكور، حيث تجرى أعمال حفريات في نحو تسعة مواقع متوزعة تتنوع طبيعة الحفريات فيها، وكذلك التحضير لأعمال حفريات أخرى، حيث غطيت مساحات من الحفريات بغطاء بلاستيكي أسود يخفي مجريات الحفريات، في حين تجري حفريات أخرى في طبقات تحت الأرض، في ممرات ومناطق مقوسة، كما أكدت "الأقصى" أنه تتم أعمال بناء واسعة وشق أرصفة، يتخللها وضع الحصى وصب الباطون للأرضيات وجوانب الأرصفة، وأكدت "الأقصى" أنه خلال هذه الأعمال البنائية يتم أولا هدم المعالم الأثرية الإسلامية، ومن ثم إقامة الأبنية والأرصفة الجديدة التي تختلف اختلافا كاملا عن الأبنية الأثرية الأصلية، كل ذلك يترافق باستحداث ساحات بين الموجودات الأثرية في المنطقة إياها. وبحسب الأقصى فإن أكثر ما يلفت النظر في أعمال البناء والإنشاء الذي يقوم به الاحتلال أمران: أولهما قيام الاحتلال بصب قوالب مستطيلة الحجم من الباطون توضع في وسطها قطع حديدية، وهي القوالب التي عادة ما تحمل أعمدة الإضاءة الكهربائية العملاقة، أما الأمر الثاني فهو مد شبكة خطوط كهربائية واتصالات واسعة وكثيفة في كل المنطقة، وهو ما يعززه صب قوالب الباطون الحديدية.
في نفس الوقت لاحظت المؤسسة من خلال الرصد لمجريات الأوضاع في المنطقة ذاتها، أنه في الفترة الأخيرة يتم تسيير قوافل مكثفة من السياح الأجانب من جهة والجماعات اليهودية من جهة أخرى في ساعات النهار، وأخرى في ساعات الليل، وإجراء حلقات دراسية واحتفالات وإقامة شعائر دينية يهودية تلمودية، خاصة في منطقة المدرج المستحدث الواقع خلف الباب الثلاثي المغلق في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وهو المدرج الذي افتتحه رئيس الحكومة السابق إيهود باراك عام 1998 كجزء من مخطط الهيكل المزعوم.
وقالت المؤسسة أيضا: "إنه من خلال ما كشفت عنه قبل نحو شهرين من مخطط لتحويل جنوب المسجد الأقصى لمسار توراتي، ومن خلال شبكة اللافتات الموضوعة في منطقة القصور الأموية القديمة والحديثة، وواقع أعمال الحفريات والتجهيز لشبكة إنارة ليلية، ومن خلال تجميع القرائن واستقراء مجموع المخططات الهيكلية الاحتلالية الجديدة لمدينة القدس، وخاصة في منطقة البلدة القديمة في القدس ومحيطها، والتي تتحدث عن إقامة مجموعة من الحدائق التوراتية حول المسجد الأقصى، يتأكد أن الاحتلال يسعى لتحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى، لمتنزه توراتي سياحي خاصة في ساعات الليل، وما مشروعات الإنارة والمهرجانات الليلية الاّ مقدمة وجزء من هذا المخطط.